رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم

السید علی میلانی

نسخه متنی -صفحه : 427/ 423
نمايش فراداده

« خطبة الرسول في حجة الوداع . قال ابن إسحاق : ثم مضى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم على حجة... وخطب الناس... »(1) .

وابن إسحاق مقدوح ومجروح كذلك عند أكثر العلماء الأعلام ، فقد رمي بالتدلّيس ، وبالقدر ، وبالتشيّع ! وقال غير واحد منهم : سليمان التيمي ، ويحيى القطّان ، ووهب بن خالد ، ومالك بن أنس : « كذاب » (2) .

وان شئت التفصيل فراجع ما ذكره الحافظ ابن سيّد الناس ـ المتوفى سنة 734هـ ـ في مقدّمة سيرته « عيون الأثر » .

رواية مالك بن انس

سند الخبر في المستدرك :

وأما الخبر في المستدرك :

* فالمدار في روايته عن ابن عباس على « إسماعيل بن أبي أويس » ونكتفي بالتكلّم فيه. وهذه كلمات طائفة من أئمة الجرح والتعديل في هذا الرجل وهو ابن أخت مالك ونسيبه ، نوردها نقلاً عن ابن حجر العسقلاني (3) :

قال معاوية بن صالح عن ابن معين : هو وأبوه ضعيفان .

وعنه أيضا : ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث .

وعنه : مخلط ، يكذب ، ليس بشيء .

وقال النسائي : ضعيف .

وقال في موضع آخر : غير ثقة .

وقال اللالكائي : بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدّي إلى تركه ، ولعلّه بان له ما لم يبن لغيره ، لأن كلام هؤلاء كلّهم يؤول الى أنه ضعيف .

وقال ابن عديّ : روى عن خاله احاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد .

(1) السيرة النبوية 4|603 .

(2) لاحظ ترجمته في الكتب الرجالية .

(3) تهذيب التهذيب 1|271 .