بحوث فی الملل والنحل

جعفر سبحانی تبریزی

جلد 4 -صفحه : 409/ 179
نمايش فراداده

موضع آخر: ابن مهدي أكثر تصحيفاً من وكيع: ووكيع أكثر خطأ منه .

وقال في موضع آخر: أخطأ وكيع في خمسائة حديث .

وقال ابن عماد: قلت لوكيع: عدّوا عليك بالبصرة أربعة أحاديث غلطت فيها، فقال: حدثتهم بعبادان بنحو من ألف وخمسمائة، وأربعة ليس بكثير في ألف وخمسمائة.

وقال علي بن المديني: كان وكيع يلحن، ولو حدث بألفاظه لكان عجباً.

وقال محمد بن نصر المروزي: كان يحدث بآخره من حفظه، فيغيّر ألفاظ الحديث كأنه كان يحدث بالمعنى، ولم يكن من أهل اللسان(1) .

وقال الذهبي في ميزان الاعتدال بعدما مدحه:

قال ابن المديني: كان وكيع يلحن، ولو حدث بألفاظه كان عجباً(2).

* * *

2- سفيان الثوري: وهو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، أكثروا المدح في حقه، وقال الذهبي: مع أنه كان يدلس عن الضعفاء، ولكن كان له نقد وذوق، ولا عبرة بقول من قال: يدلس ويكتب عن الكذابين(3) .

وقال ابن حجر: قال ابن المبارك: حدث سفيان بحديث فجئته وهو يدلس، فلما رآني استحيى، وقال: نرويه عنك؟(4) .

وقال في ترجمة يحيى بن سعيد بن فروخ قال: أبوبكر، وسمعت يحيى يقول: جهد الثوري أن يدلس علي رجلا ضعيفاً فما أمكنه(5) .

1 . تهذيب التهذيب ج 11 ص 123، 131 .

2 . ميزان الإعتدال ج 4 ص 336 .

3 . ميزان الإعتدال ج 2 ص 169 برقم 3322 .

4 . تهذيب التهذيب ج 4 ص 115 في ترجمة سفيان .

5 . تهذيب التهذيب ج 11 ص 218 .