عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب علي بن الحسين والباقر والصادق ـ عليهم السلام ـ ويظهر من الروايات انحرافه عن الاِمام الباقر، روى الكليني عن الاِمام الباقر _ عليه السلام _ أنّه قال لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة: «شرّقا وغرّبا فلا تجدان علماً صحيحاً إلاّ شيئاً خرج من عندنا» (1)
روى الكشي أنّه دخل سلمة بن كهيل ومعه جماعة على أبي جعفر وعنده أخوه زيد فقالوا لاَبي جعفر _ عليه السلام _: نتولّـى علياً وحسناً وحسيناً ونتبّرأ من أعدائهم؟ قال: نعم، قالوا: فنتولى أبا بكر وعمر ونتبرّأ من أعدائهم؟فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم: أتتبرّوَن من فاطمة، بترتم أمرنا بتركم اللّه. فيومئذ سمّوا البترية (2).
ويقال له الجعفي الفقيه كان من حملة الآثار في الكوفة وقد عدّه أبو الفرج من المبايعين كما عرفت.
اسمه يحيى بن دينار من الفقهاء التابعين.
كثير الرواية كان من فقهاء التابعين.
(1) الكليني: الكافي: 1|392.
(2) الكشي: الرجال: 236.