نسبه إلى ثور بن عبد مناة سمّي بذلك لاَنّه نزل جبل ثور الذي به الغار، كان من أعيان فقهاء الكوفة ورواة الحديث استقضاه المهدي على الكوفة فامتنع وتولاه شريك بن عبد اللّه النخعي فقال الشاعر:
مات في البصرة عام 161 هـ وله 66 سنة وكان مختفياً من السلطان بايع زيداً على الخروج ولما بلغه قتل زيد. قال: لقد بذل مهجته لربّه وقام بالحقّ لخالقه ولحق بالشهداء المرزوقين.
يعد من مشاهير رواة الحديث في الكوفة من بني صعصعة يبسط له في المسجد الاَعظم ليجلس عليه ويحدث، طلبه المنصور للقضاء فأبى ومات سنة 152 هـ ولم يتول شيئاً من ذلك.
هوَلاء هم الذين ذكرهم أبو الفرج في مقاتل الطالبيين إلا الاَخير (1)وهناك شخصيات أُخرى بايعوه ولم يذكرهم بل جاءت في مصادر أُخرى، فمن أراد التفصيل فليرجع إليها. (2)
(1) أبو الفرج الاَصفهاني: مقاتل الطالبيين: 98 ـ 101، ط النجف.
(2) لاحظ الروض النضير: ج1|111؛ حميد بن أحمد المحلي: الحدائق الوردية في مناقب أئمة
الزيدية: 1|144، السيد عبد الرزاق الموسوي المقرم: زيد الشهيد: 120 ـ 123.