بحوث فی الملل والنحل

جعفر سبحانی تبریزی

جلد 7 -صفحه : 521/ 354
نمايش فراداده

هذا الكتاب وقع إلى الدوانيقي وكان سبب تغيّره على أبي حنيفة ـ إلى أن قال: ـ وجيء برأس إبراهيم فوضعه في طشت بين يديه والحسن بن زيد بن الحسن بن علي واقف على رأسه عليه السواد فخنقته العبرة والتفت إليه المنصور وقال: أتعرف رأس من هذا؟ فقال: نعم:


  • فتى كان تحميه من الضيم نفسه وينجيــه من دار الهـوان اجتنابها

  • وينجيــه من دار الهـوان اجتنابها وينجيــه من دار الهـوان اجتنابها

فقال المنصور: صدقت ولكن أراد رأسي فكان رأسه أهون عليَّ ولوددت أنّه فاء إلى طاعتي، ويقول أيضاً: وحمل ابن أبي الكلام الجعفري رأسه إلى مصر(1).

* * *

(1) ابن المهنا: عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب: 109ـ 110، ولعله دفنه في المحل المعروف برأس الحسين _ عليه السلام _.