ابن عبد ربّه الاَندلسي، أبو عثمان القرطبي.
سمع من: محمد بن عمر بن لبابة، وأسلم بن عبد العزيز، وأحمد بن خالد، وآخرين.
حدّث عنه: محمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي القراميد، وغيره.
وكان مشاوراً في الاَحكام، مفتياً، أديباً.
قال ابن عفيف: كان حسن الخلق، فِكهاً.
و للمترجم ارجوزة في الطبّ.
و أُنشد له:
أمن بعد غوصي في علوم الحقائقِ * وطول انبساطي في مواهب خالقي
و من بعد إشرافي على ملكوته * أُرى طالباً شيئاً إلى غير رازقي
و قد أذنت نفسي بتقويض رحلها * وأعنف في سوقي إلى الموت سائقي
و إنّي قد أيقنت إن رُغتُ هارباً * عن الموت في الآفاق فالموت لاحقي
توفّي سنة ست وخمسين وثلاثمائة.
(1)تاريخ علماء الاَندلس 1|305 برقم 505، جذوة المقتبس 1|356 برقم 466، ترتيب المدارك 4|434، بغية الملتمس 2|392 برقم 793، تاريخ الاِسلام (حوادث 351 ـ 380) 141.