النصب(1) ونفاه ابن فرات من بغداد إلى واسط، وردّه الوزير علي بن عيسى، وحدَّث فأظهر فضائل علي - عليه السلام - ثمّ تحنْبل.
رُوي عن ابن أبي داود أنّه قال: كلّ الناس منّي في حِلٍّ ، إلاّ مَن رماني ببغض عليّ ـ رضي اللّه عنه ـ.
صنّف: المسند، السنن، التفسير، القراءات، الناسخ والمنسوخ، البعث والنشور، وغيرها من الكُتُب.
توّفي ببغداد سنة ست عشرة وثلاثمائة، وقيل: خمس عشرة، وصلّى عليه جمع غفير.
واسم أبي زيد عبد الرحمان، أبو محمد القيرواني المغربي، يُلقّب بمالك الصغير (3).
تفقّه بفقهاء القيروان، وكان اعتماده على أبي بكر بن اللبّاد.
(1)النصب: هو البغض والعداء لاَمير الموَمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - . (2) فهرست ابن النديم 297، طبقات الفقهاء للشيرازي 160، ترتيب المدارك 3|492، تاريخ
الاِسلام (حوادث 381 ـ 400)122 و183، سير أعلام النبلاء 17|10 برقم 4، العبر 2|177، تذكرة
الحفّاظ 3|1021، الوافي بالوفيات 17|249 برقم 234، مرآة الجنان 2|441، النجوم الزاهرة
4|200، شذرات الذهب 3|131، هدية العارفين 1|447، شجرة النور الزكيّة 96 برقم 227، معجم
الموَلفين 6|73. (3)وقيل: أصله: من نفزة: مدينة بالجنوب التونسي. انظر حاشية ترتيب المدارك. ولذا وصفه
صاحب شجرة النور الزكية بـ (النفزي).