قيل: وهو أوّل من ولي قضاء بغداد من الشافعية.
توفِّي سنة خمسين وثلاثمائة، وقيل إحدى وخمسين، ودُفن بداره في سوق يحيى.
عليّ بن إبراهيم بن هاشم، أبو الحسن القمّي، صاحب التفسير المعروف بتفسير القمّي(2) وشيخ ثقة الاِسلام الكليني.
(1) فهرست ابن النديم 325، رجال النجاشي 2|86 برقم 678، رجال الطوسي 420 برقم 33،معالم
العلماء 62،رجال ابن داود 237 برقم 998، معجم الاَُدباء 12|215 برقم 51، ميزان الاعتدال
3|111 برقم 5766، لسان الميزان 4|191 برقم 506،نقد الرجال 224، مجمع الرجال 4|152،
نضد الايضاح 209، جامع الرواة 1|545،بهجة الآمال 5|354،تنقيح المقال 2|260 برقم 8102،
الذريعة 4|302، طبقات اعلام الشيعة 1|167، معجم رجال الحديث 11|193 برقم 7816،
قاموس الرجال 6|341، معجم الموَلفين 7|9، معجم المفسرين لعادل نويهض 1|349. (2)جلّ هذا التفسير مما رواه المصنِّف عن والده إبراهيم بن هاشم عن مشايخه البالغين إلى الستين
رجلاً من أصحاب الحديث، والغالب ما يرويه عن شيخه محمد بن أبي عمير (المتوفى 217هـ)
بسنده إلى الصادق - عليه السلام - أو مرسلاً عنه. انظر الذريعة. و للعلاّمة الاستاذ جعفر السبحاني بحث قيّم حول هذا التفسير، ناقش فيه مسألة نسبة الكتاب إلى
صاحبه، ومقدار الدرجة التي يمكن الاعتماد بها عليه، وخلُص إلى أنّ هذا التفسير المتداول
المطبوع ليس لعلي بن إبراهيم وحده، وإنّما هو ملفّق ممّا أملاه علي بن إبراهيم على تلميذه أبي
الفضل العباس بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر عليمها السَّلام ، وما رواه التلميذ
بسنده الخاص عن أبي الجارود عن الاِمام الباقر - عليه السلام - ، ثمّ قال: إنّ الاعتماد على هذا التفسير
بعد هذا الاختلاط مشكل جداً خصوصاً مع ما فيه من شذوذ في المتون. راجع كليات في علم
الرجال 309ـ 320.