موسوعة طبقات الفقهاء

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

جلد 4 -صفحه : 505/ 20
نمايش فراداده

الصاحب بن عبّاد(1) (326ـ 385هـ)

إسماعيل بن عبّاد بن العباس بن عباد، أبوالقاسم الطالقاني، الملقّب بالصاحب كافي الكفاة.

ولد باصطخر فارس، وقيل بالطالقان سنة ست وعشرين وثلاثمائة.

و صحب الوزير أبا الفضل ابن العميد، ومن ثمَّ شُهر بالصاحب.(2)

و كان شيعياً إمامياً(3) عظيم الشأن، جليل القدر في العلم.

(1)فهرست ابن النديم 200، المنتظم 14|385 برقم 2911، معجم الاَدباء 6|168 برقم 24، الكامل في التاريخ 9|110، وفيات الاَعيان 1|228 برقم 96، سير أعلام النبلاء 16|511 برقم 377، البداية والنهاية 11|316، لسان الميزان 1|413 برقم 1295، رياض العلماء 1|84، روضات الجنات 2|19 برقم 131، أعيان الشيعة 3|328، تأسيس الشيعة 159، الكنى والاَلقاب 2|403، طبقات أعلام الشيعة 1|62، مستدركات علم رجال الحديث 1|642 برقم 335، الغدير 4|40، قاموس الرجال 2|41.

(2) و قيل: إنّما قيل له الصاحب لاَنّه صحب موَيد الدولة منذ الصِّبا وسمّاه الصاحب فاستمرّعليه هذا اللقب واشتهر به ثمّ سُمّيَ به كلّ من ولي الوزارة بعده .

(3)كما حقّقه السيد العاملي في «أعيان الشيعة» والعلاّمة الاَميني في «الغدير» وأبطلا قول من قال باعتزاله، وقد استندا في ذلك إلى جملة أدلة منها: قول الشيخ الصدوق في مقدمة كتابه «عيون أخبار الرضا»: فصنّفت هذا الكتاب لخزانته المعمورة ببقائه إذ لم أجد شيئاً آثر عنده وأحسن موقعاً لديه من علوم أهل البيت - عليهم السلام - لتعلّقه أدام اللّه عزّه بحبلهم واستمساكه بولايتهم واعتقاده لفرض طاعتهم وقوله بإمامتهم....

و قول ابن أبي طي ـ كما جاء في لسان الميزان ـ: كان الصاحب إمامي المذهب وأخطأ من زعم أنّه كان معتزلياً....