موسوعة طبقات الفقهاء

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

جلد 4 -صفحه : 505/ 226
نمايش فراداده

عباس، النكاح والطلاق عنه، الفتيا والشهادات والاَقضية والجهاد والعدة وشرائع الاِسلام.

و من شعر ابن حماد في مدح أمير الموَمنين - عليه السلام - :

يوم«الغدير» لاَشرف الاَيّام * و أجلّها قدراً على الاِسلام

يوم أقام اللّه فيه إمامنا * أعني الوصي إمام كلّ إمام

قام النبي بدوح «خمّ » رافعاً * كفّ الوصيّ يقول للاَقوام

:من كنت مولاه فذا مولى له * بالوحي عن ذي العزّة العلاّم

هذا وزيري في الحياة عليكمُ * فإذا قضيت فذا يقوم مقامي

يا ربّوالي من أقرّله الولا * وانزل بمن عاداه سوء حمام

فتهافتت أيدي الرجال لبيعةٍ * فيها كمال الدين والاِنعام

لم نظفر بتاريخ وفاة ابن حماد، إلاّ أنّه كان معاصراً للشيخ الصدوق (المتوفى 381هـ).

و قد رآه النجاشي (المولود 372هـ)، و الظاهر أنّ روَيته لابن حماد كانت في وقت لم يكن النجاشي قابلاً للرواية عنه لصغره، ولهذا روى عنه بواسطة شيخه الغضائري.(1)

(1)أُنظر أعيان الشيعة:8|230.