بلغت زهاء ستمائة وتسعة وستين مورداً(1) رواها عنه الكليني.
و روى عنه أيضاً: علي بن عيسى، من مشايخ الصدوق، ومحمد بن علي بن أحمد بن هشام القمّي المجاور.(2)
أبوالحسن القزويني، القاضي، أحد وجوه محدّثي الشيعة.
قدم بغداد سنة ست وخمسين وثلاثمائة، ومعه بعض كُتُب العيّاشي(4) وهو أوّل من أوردها إلى بغداد، وقد رواها عن أبي جعفر أحمد بن عيسى العلوي الزاهد، عن العيّاشي.
لهُ كتاب «مُلَح الاَخبار»، رواه عنه الحسين بن عبيد اللّه بن الغضائري.
ذكره الذهبي فيمن توفي في سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، وقال: توفي بمصر.
روى المترجم بسنده عن الحسن [العسكري - عليه السلام - ] عن آبائه مسلسلاً إلى علي
(1)بعنوان (علي بن محمد) في خمسمائة وأربعة وثلاثين مورداً، وبعنوان (علي بن محمد بن
بندار) في ستة وتسعين مورداً، وبعنوان (علي بن محمد بن عبد اللّه) في تسعة وثلاثين مورداً. (2)طبقات أعلام الشيعة. (3) رجال النجاشي 2|98 برقم 691، تاريخ بغداد 12|85 برقم 6499، التدوين في أخبار قزوين
3|408، رجال ابن داود 249برقم 1057، رجال العلاّمة الحلي101 برقم 51، تاريخ الاِسلام (سنة
381ـ 400) 105، نقد الرّجال242 برقم 216، مجمع الرّجال 4|219، جامع الرواة 1|599،
الوجيزة 159، بهجة الآمال 5|523، هدية العارفين 1|681، إيضاح المكنون 2|552، تنقيح المقال
6|306 برقم 8485، طبقات اعلام الشيعة1|202، الذريعة 16|144، معجم رجال الحديث
12|152 برقم8437، قاموس الرّجال 7|54، معجم الموَلّفين 7|212. (4)كان العياشي من كبار علماء زمانه، وكان له دور كبير في الحياة العلمية، وفي نشر علوم أهل البيت
- عليهم السلام - في بلاده (خراسان)، ولكتبه شهرة عظيمة هناك. راجع ترجمته للاطلاع على ذلك.