موسوعة طبقات الفقهاء

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

جلد 4 -صفحه : 505/ 313
نمايش فراداده

كان أحد متكلّمي الشيعة، عالماً بأخبار الناس وأنسابهم، فقيهاً، أديباً، مصنِّفاً.

روى عن: أحمد بن الحارث، وعبد الرحمان بن أبي أحمد الذّهلي(1) وغيرهما.

و زار بغداد وسمع بها ابن المحتسب،(2)وكان ورد كربلاء سنة (682هـ) لزيارة مشهد الاِمام الحسين - عليه السلام - ثمّ زار الكاظمين عليمها السَّلام ببغداد.

أخذ عنه أبوشجاع فارس بن سليمان الاَرّجاني(3) وغيره.

ذكره الشيخ الصدوق في «علل الشرائع»(4) ترحّم عليه، ونقل عن بعض كتبه.

وقال رشيد الدين شيخ ياقوت الحمويّ: كان لقِناً، حافظاً، يُذاكر بثمانية آلاف حديث.

صنّف المترجَم كتباً كثيرة، قيل أنّها بلغت نحواً من خمسمائة مصنّف ورسالة.

فمن كتبه: البدع، البقاع، التقوى، الاَتباع وترك المراء في القرآن، القلائد في مسائل الخلاف، البرهان، الفروق بين الاَباطيل والحقوق، الفرق بين الآل والاَُمّة، المتعة، الاَول والعشرة، ونحل العرب.

توفّي في حدود أربعين وثلاثمائة.

(1)من لا يحضره الفقيه:ج3، باب ما يقبل من الدعاوى بغير بيّنة، الحديث 211، 212.

(2)معجم الاَُدباء:18|32.

(3)رجال النجاشي: 2|174، برقم 846.

(4)ج1، باب 18، الحديث 1.