موسوعة طبقات الفقهاء

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

جلد 4 -صفحه : 505/ 316
نمايش فراداده

الاَوّل: لطيف القول في أحكام شرائع الاِسلام، وهو مذهبه الذي اختاره، وجوّده واحتج له، وقيل هو ثلاثة وثمانون كتاباً.

و الثاني: البسيط، ولم يتمّه، لكن الذي خرج منه عدّة كتب، منها: الشروط، المحاضر والسجّلات، الوصايا، أدب القاضي، الطهارة، الصلاة، والزكاة.

و صنّف كتاباً جمع فيه أحاديث غدير خمّ.

قال الذهبي في سيره: جمع طرق حديث غدير خمّ، في أربعة أجزاء، رأيت شطره، فبهرني سَعَةُ رواياته، وجزمتُ بوقوع ذلك.

و قال ابن كثير في البداية والنهاية: رأيت له كتاباً جمع فيه أحاديث غدير خمّ في مجلدين ضخمين، وكتاباً جمع فيه طرق حديث الطير.

و مما يُروى له من الشعر، قوله:

إذا أعسرتُ لم أُعِلمْ رفيقي * و أستغني فيستغني صديقي

حيائي حافظٌ لي ماء وجهي * و رفقي في مطالبتي رفيقي

ولو أنّي سمحتُ ببذل وجهي * لكنتُ إلى الغنى سهل الطريق

و له أيضاً:

خُلُقانِ لا أرضى طريقهما * بَطَرُ الغِنى ومذلّةُ الفَقْرِ

فإذا غَنِيْتَ فلا تكن بَطِراً * و إذا افتقرتَ فَتِهْ على الدَّهْرِ

توفِّي في شوّال سنة عشر وثلاثمائة، وحضر تشييعه والصلاة عليه خلق كثير.