موسوعة طبقات الفقهاء

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

جلد 4 -صفحه : 505/ 330
نمايش فراداده

وكان ابن الوليد بصيراً بالفقه، عارفاً بالرجال، مفسّراً، جليل القدر.

وهو من أعاظم شيوخ الصدوق. روى عنه في كتبه كثيراً، وكان يعتمد عليه، ويتبعُهُ فيما يذهب إليه.

قال الصدوق: كلّ ما لم يصححه ذلك الشيخ ـ يعني ابن الوليد ـ قدّس اللّه روحه، ولم يحكم بصحته من الاَخبار، فهو عندنا متروك غير صحيح.(1)

لهُ كتُبٌ، منها: تفسير القرآن، الجامع، و الفهرس(2)في الرجال.

توفِّي سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.

محمد بن الحسن بن إسحاق(3) (...ـ كان حياً 372 هـ)

ابن الحسين بن إسحاق بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليمها السَّلام ، الشريف أبو عبد اللّه العلوي الموسوي، المدني، المعروف بنعمة.

قدم إلى أرض بلْخ، والتقى الشيخ الصدوق ـ وكان نزلها سنة( 368هـ) ـ وجالسه كثيراً، وتذاكرا معاً، وروى كلّ منهما عن الآخر، وكانت بينهما مودّة شديدة، وصلة أكيدة.

(1)من لا يحضره الفقيه:ج2|باب صوم التطوع وثوابه، ذيل الحديث 241.

(2)ذكره النجاشي في رجاله: 1|123 برقم 70 في ترجمة إسماعيل بن جابر الجعفي.

(3) تنقيح المقال 3|100 برقم 10535، طبقات اعلام الشيعة 1|259، مستدركات علم رجال الحديث 7|22، قاموس الرجال 8|121.