وكان ابن الوليد بصيراً بالفقه، عارفاً بالرجال، مفسّراً، جليل القدر.
وهو من أعاظم شيوخ الصدوق. روى عنه في كتبه كثيراً، وكان يعتمد عليه، ويتبعُهُ فيما يذهب إليه.
قال الصدوق: كلّ ما لم يصححه ذلك الشيخ ـ يعني ابن الوليد ـ قدّس اللّه روحه، ولم يحكم بصحته من الاَخبار، فهو عندنا متروك غير صحيح.(1)
لهُ كتُبٌ، منها: تفسير القرآن، الجامع، و الفهرس(2)في الرجال.
توفِّي سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
ابن الحسين بن إسحاق بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليمها السَّلام ، الشريف أبو عبد اللّه العلوي الموسوي، المدني، المعروف بنعمة.
قدم إلى أرض بلْخ، والتقى الشيخ الصدوق ـ وكان نزلها سنة( 368هـ) ـ وجالسه كثيراً، وتذاكرا معاً، وروى كلّ منهما عن الآخر، وكانت بينهما مودّة شديدة، وصلة أكيدة.
(1)من لا يحضره الفقيه:ج2|باب صوم التطوع وثوابه، ذيل الحديث 241. (2)ذكره النجاشي في رجاله: 1|123 برقم 70 في ترجمة إسماعيل بن جابر الجعفي. (3) تنقيح المقال 3|100 برقم 10535، طبقات اعلام الشيعة 1|259، مستدركات علم رجال
الحديث 7|22، قاموس الرجال 8|121.