و من شعره في المواعظ:
الموتُ في كلّ حينٍ ينشر الكَفَنا * ونحنُ في غفلةٍ عمّـا يُراد بِنا
لا تطمئنَّ إلى الدُّنيا وزخرفها * و إن توشّحت من أثوابها الحَسَنا
أين الاَحبّة والجيران؟ ما فعلوا؟ * أين الذين هُم كانوا لنا سَكَنا
سقاهُمُ الدهرُ كأساً غير صافيةٍ * فصيَّرتْهم لاَطباق الثرى رُهُنا
توفّي سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
أبو عبد اللّه الطُليطلي، المالكي.
سمع من: وسيم بن سعدون، ووهب بن عيسى،و ابن خالد، وابن أيمن، وقاسم بن الاَصبغ، وأبي يزيد معمر الودّاني.
روى عنه: أبو محمد بن ديمن الطليطلي، ومحمد بن إبراهيم، وعبدوس الطليطلي.
و كان فقيهاً، حافظاً للمسائل، شاعراً.
ألّف مسنداً في الحديث، وكتاباً في توجيه حديث «الموطأ»،واختصر «المدوّنة».
(1) تاريخ علماء الاَندلس 2|723 برقم 1259، ترتيب المدارك 4|458، الديباج المذهب 2|204، ايضاح المكنون 1|336، هدية العارفين 2|41، شجرة النور الزكيّة89 برقم 193، معجم الموَلّفين 10|230.