كثيرة، من أبرزها كتاب «المجمل»، واشتغل عليه بديع الزمان الهمداني صاحب «المقامات» وغيره من أعيان البيان.
ذكره الشيخ الطوسي وابن شهر آشوب في مصنّفي الشيعة ، لكن ذهب جماعةٌ إلى أنّه كان شافعياً ثمّ صار مالكياً.
حدَّث عن: علي بن إبراهيم القطّان، وسليمان بن زيد الفامي، وعلي بن محمّد بن مهرويه القزويني، وأبي القاسم الطبراني، وغيرهم.
حدّث عنه: أبوسهل بن زيرك، وأبو منصور محمد بن عيسى، وعلي بن القاسم الخيّاط المقرىَ، وأبو منصور بن المحتسب، وآخرون.
وكان فقيهاً، متكلِّماً، مناظراً، يجمع بين إتقان العلماءو ظَرف الشعراء، وله أشعارٌ مليحةٌ في الغزل والحكمة وغيرهما، منها:
مرَّت بنا هيفاءُ مقدودةٌ * تركيَّة تُنمىلتُركيِّ
ترنو بطرفٍ فاتنٍ فاترٍ * أضعف من حجّة نحويِّ
ومنها:
إذا كان يوَذيك حرُّ المصيف * وكربُ الخريفِ وبردُ الشتا
و يُلهيك حسنُ زمان الربيع * فأخْذُكَ للعلم قل لي متى؟
و من كتبه : حلية الفقهاء، فقه اللغة، أُصول الفقه، سيرة النبيّ صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم، مقدمة في الفرائض، وجامع التأويل في تفسير القرآن، وغيرها.
توفِّي بالرَّيّ سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، وقيل غير ذلك.