أخذ الفقه والحديث عن أبيه، وروى عنه أكثر من ثلاثة وتسعين مورداً(1) من روايات أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - .
وكان أبوه محمّد بن الحسن (المتوفى 343هـ) شيخ القمّيّين وفقيههم، ووجههم في عصره.(2)
روى عن أحمد: الشيخ المفيد (المتوفى 413هـ) كثيراً، والحسين بن عبيد اللّه الغضائري (المتوفى 411هـ)، وأحمد بن عبدون.
روى أحمد بن الحسن بن الوليد بسنده إلى عمر بن حنظلة قال: سألتُ أبا عبد اللّه - عليه السلام - عن المذي فقال: ما هو عندي إلاّكالنخامة.(3)
(1)بعنوان (أحمد بن محمد بن الحسن) في سبعين مورداً، وبعنوان (أحمد بن محمد بن الحسن بن
الوليد) في زهاء عشرين مورداً، وبعنوان (أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد أبي الحسن) في
موردين، وبعنوان (أحمد بن محمد بن الحسن أبي الحسن) في مورد واحد. ووقع بعنوان (أحمد
بن محمد)في موارد كثيرة جداً، وهذا العنوان مشترك بين جماعة أكثرهم دوراناً في الاسناد أربعة:
أحمد بن محمد البرقي، وأحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن
محمد بن الحسن بن الوليد، ويعرف أنّه ابن الوليد بوقوعه في أوّل السند، كالشيخ المفيد، ومن
قارنه من المشايخ، وبروايته عن أبيه عن الحسين بن الحسن بن أبان، وروايته عن أبيه عن سعد
بن عبد اللّه ومحمد بن الحسن الصفار. هداية المحدثين للكاظمي: ص 174. (2)رجال النجاشي: 2|301 برقم 1043. (3)أي لا يبطل الوضوء إذا خرج. تهذيب الاَحكام:1، باب الاَحداث الموجبة للطهارة، الحديث 38.و
المذي هو الماء الذي يخرج عقيب الشهوة أو عند التفكير بالجماع. راجع نفس المصدر، الحديث
47.