موسوعة طبقات الفقهاء

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

جلد 5 -صفحه : 378/ 205
نمايش فراداده

سعيـد السيرافي النحـوي (المتوفى 368 هـ)، وأبو علي الفارسي النحوي (المتوفى 377 هـ)، وأبو الفتح عثمان بن جنّي، والقاضي عبد الجبار المعتزلي، والفقيه أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي، وأبو القاسم عيسى بن عليّ بن عيسى بن داود الجراح، وأبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، وعليّ بن عيسى الرَّبعي، وآخرون.

روى عنه: أحمد بن الحسين الخزاعي النيسابوري، وجعفر بن محمد الدوريستي، والقاضي أحمد بن علي بن قدامة، ومحمد بن علي الحلواني، وآخرون.

وكان من كبار العلماء والشعراء المفلقين، متبحّراً في علوم القرآن فقيهاً، عارفاً بالنحو واللغة، ذا هيبة وجلالة، وإباء وشَمم.

قال أبو الفرج ابن الجوزي: كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مترسّلاً، عفيفاً، عالي الهمّة، متديّناً، عرف من الفقه والفرائض طرفاً قوياً. وكان سخيّاً جواداً.

وقال ابن أبي الحديد: كان عفيفاً، شريف النفس، عالي الهمّة، ملتزماً بالدين وقوانينه، ولم يقبل من أحد صلة ولا جائزة، حتى إنّه ردّ صِلات أبيه، وكان لعلو همّته تنازعه نفسه إلى أُمور عظيمة، يجيش بها خاطره، وينظمها في شعره.

وكان أبو أحمد الحسين بن موسى والد الرضي يتولّى نقابة الطالبيين، والنظر في المظالم والحجّ بالناس، فردّت هذه الاَعمال كلّها إلى ولده الرضي في سنة (388 هـ) وأبوه حيّ.

وصنّف الرضيّ كتباً، منها: تعليق خلاف الفقهاء، مجازات الآثار النبوية، خصائص الاَئمّة، معاني القرآن (قال فيه الذهبي: ممتع، يدل على سعة علمه)، حقائق التنزيل، الزيادات في شعر أبي تمام، الحسَن من شعر الحسين ـ يعني ابن الحجاج البغدادي ـ ، أخبار قضاة بغداد، وديوان شعره.