موسوعة طبقات الفقهاء

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

جلد 8 -صفحه : 324/ 18
نمايش فراداده

الاِخلاص، الاَلفين في وصف سادة الكونين، لوامع أنوار التمجيد وجوامع أسرار التوحيد في أصول العقائد، وديوان شعره.

هذا، وجلّ شعر البرسي بل كلّه في مدائح النبي الاَكرم ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ وأهل بيته الطاهر وفي رثاء الحسين الشهيد.

قال في قصيدة يمدح بها النبي، ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ أولها:

أضاء بك الاَفق المشرقُ * ودان لمنطقك المنطقُ

منها:

ونشرك يسري على الكائنات * فكلٌّ على قدره يعبق

إليك قلوب جميع الاَنام * تحنُّ وأعناقها تعنق

وفيض أياديك في العالمين * بأنهار أسرارها يدفق

وآثار آياتك البيّنات * على جبهات الورى تُشرق

وله رائية غرّاء يمدح بها أمير الموَمنين ـ عليه السَّلام ـ ، مطلعها:

يا آية اللّه بل يا فتنة البشرِ * وحجّة اللّه بل يا منتهى القدرِ

منها:

كم خاضَ فيك أُناسٌ وانتهى فغدا * معناكَ محتجباً عن كل مقتدر

أنت الدليل لمن حارتْ بصيرتُه * في طيّ مشتبكات القول والعبر

أنت السفينة مَن صدقاً تمسّكها * نجا، ومن حادَ عنها خاضَ في الشَّـرر

فليس قبلك للاَفكار ملتمسٌ * وليس بعدك تحقيق لمعتبر

تفرَّق الناس إلاّ فيك وائتلفوا * فالبعض في جنّة والبعض في سقر