موسى بن أحمد، شرف الدين أبو البركات العجلوني الاَصل، الدمشقي، المعروف بابن عيد.
ولد بعد الثلاثين وثمانمائة بدمشق.
ونشأ بها فحفظ القرآن وبعض الكتب، ودرس الفقه على الشمس الصفدي، وحميد الدين النعماني، والحسام بن بريطع، ويوسف الرومي.
كما درس الاَُصول والعقليات وعلوم العربية والقراءات والتصوّف على جماعة، منهم: النجم العماني، وحسين الجزيري، والعلاء القابوني، والشمس الكريمي، والزين الشاغوري، والشمس الجرادقي، ويوسف المغربي، والعلاء بن بردس، والونائي، والشهاب الاَقباعي، والبلاطنسي، والبرهان الباعوني، والاَقصرائي، وابن الديري، والكافيجي، وغير هوَلاء.
وبرع، ودخل الديار المصرية وأفتى ودرّس ثم جاور بمكة.
ورجع إلى بلده وأعرض عن الاِفتاء والنيابة عن القضاء حتى ولاّه الاَشرف قضاء الشام الاَكبر، واستناب كل من كان نائباً قبله ثم زاد ونقص ولِيمَ في سرعة تقلّبه في ذلك وعدم تأنّيه الموَدي إلى الهوج.
(1) الضوء اللامع 10|179 برقم 759.