موسوعة طبقات الفقهاء

الجنه العلمیه فی موسسه الامام الصادق؛ ناظر: جعفر السبحانی التبریزی

جلد 8 -صفحه : 324/ 281
نمايش فراداده

فقصده العلماء للاَخذ عنه.

درّس الحديث في مدارس كثيرة، ودرّس أيضاً الفقه والتفسير.

وولي مشيخة البيبرسية ونظرها، والاِفتاء بدار العدل، والخطابة بجامع الاَزهر ثم بجامع عمرو.

ثم ولي قضاة القضاة الشافعية في سنة (827 هـ) وصرف وأعيد أكثر من مرة، ثم صُـرف في جمادى الآخرة سنة (852 هـ).

وقد سمع منه الحديث وأخذ عنه علومه طائفة، منهم: شمس الدين محمد ابن عبد الرحمان السخاوي، وشمس الدين محمد بن أحمد القرافي، وقاسم بن قطلوبغا، وعلم الدين صالح بن عمر بن رسلان البلقيني، وعلي بن محمد القلصادي، وعمر بن أحمد البلبيسي، وجمال الدين إبراهيم القلقشندي، وشرف الدين عبد الحق السنباطي، والقاضي زكريا الاَنصاري، ويحيى بن شاكر ابن الجيعان.

وصنّف كتباً كثيرة جداً، منها: الاِحكام لبيان ما في القرآن من الاَحكام، بلوغ المرام من أدلة الاَحكام (مطبوع)، فتح الباري في شرح صحيح البخاري (مطبوع)، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة (مطبوع)، لسان الميزان (مطبوع)، تهذيب التهذيب (مطبوع)، تقريب التهذيب (مطبوع)، إنباء الغمر بأبناء العمر (مطبوع)، الديباجة (مطبوع) في الحديث، تبصير المنتبه في تحرير المشتبه (مطبوع)، مختصر زوائد مسند البزّار (مطبوع)، الاِصابة في تمييز الصحابة (مطبوع)، شرح على «الاِرشاد» في الفقه، وديوان شعر .

توفّـي في شهر ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة.

ومن شعره:

خليليّ ولّى العمر منّا ولم نتب * وننوي فعال الصالحات ولكنّا

فحتى متى نبني البيوت مشيدةً * وأعمارنا منا تهدّ وما تُبنى