وكان عالماً، حافظاً، له مكانة عند الفقهاء والحكّام، يُرجع إليه في المشكلات.
وله نظم.
توفّـي في المحرّم سنة ست وثلاثين وتسعمائة.
( 880 ـ 945 هـ )
أبو بكر بن محمد بن يوسف، تقي الدين القاري ثم الدمشقي، الشافعي .
ولد سنة ثمانين وثمانمائة.
ودرس الفقه على: تقي الدين أبو بكر بن عبد اللّه ابن قاضي عجلون، وتقي الدين أبو بكر بن محمد البلاطنسي، وكمال الدين ابن حمزة الحسيني.
وأخذ عن: برهان الدين إبراهيم بن محمد ابن أبي شريف، وزكريا بن محمد الاَنصاري، وبرهان الدين الناجي، وغيرهم من علماء مصر والشام.
قال نجم الدين الغزي: كان عالماً بالنحو والقراءات والفقه والاَُصول.
ولي إمامة المقصورة بالجامع الاَموي، ونظر الحرمين وغيره.
ودرّس بالشامية البرانية.
(1)الكواكب السائرة 2|89، شذرات الذهب 8|260، معجم الموَلفين 3|75.