تاریخ الفقه الإسلامی و ادواره

جعفر سبحانی تبریزی

نسخه متنی -صفحه : 459/ 402
نمايش فراداده

13. محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع النيسابوري (1178ـ1235هـ)

كالبحر الزاخر باللوَلوَ الفاخر.

وقال الخوانساري: كان هو أخبارياً صرفاً، ثمّ رجع إلى الطريقة الوسطى، وكان يقول: إنّها طريقة العلاّمة المجلسي.

توفي (رحمه الله) سنة 1186هـ، و تولّى غسله الشيخ محمد علي الشهير بابن سلطان وهو من أجلِّ تلاميذه، وصلّـى عليه المحقّق البهبهاني.

وقد ذكر المحدّث النوري أسماء من روى عنهم كالشيخ حسين بن الشيخ محمدجعفر الماحوزي البحراني. (1)

13. محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع النيسابوري (1178ـ1235هـ)

هو أبو أحمد الشريف محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع المحدّث النيسابوري المعروف بميرزا محمد الاَخباري.

يذكره في «الروضات» و يقول:لا شبهة في غاية فضله ووفور علمه وجامعيته لفنون المعقول والمنقول، إلاّ أنّه لما تجاهر بتحقير علمائنا الاَعلام، صرف اللّه عنه قلوب أهل القلوب، وهو من المتطرّفين في الاَخبارية.وله آثار كثيرة تدل على توقّده وذكائه.

وقد ذكر النيسابوري سلسلة مشايخ الاَخبارية بقوله: مولانا محمد أمين الاسترابادي الاَخباري هو أوّل من تكلّم على المتأخّرين لمخالفتهم طريقة قدماء الاَصحاب وأحسن وأتقن، ثمّ تكلّم المحدّث القاساني في «سفينة النجاة» بقليل لا يشفي العليل، ثمّ المحدّث العاملي في «الفوائد الطوسية» أتى بما يروي

1 . الحدائق الناضرة:1، المقدمة، بقلم السيدعبد العزيز الطباطبائي (رحمه الله) ؛ مستدرك الوسائل: 3|387؛ روضات الجنات :8|203، وقد ترجم لنفسه في لوَلوَة البحرين:442.