أهل البیت علیهم السلام سماتهم و حقوقهم فی القرآن الکریم

جعفر سبحانی تبریزی

نسخه متنی -صفحه : 175/ 173
نمايش فراداده

أهل البيت في كلام الاِمام علي (عليه السلام)

خاتمة المطاف

خاتمة المطاف

أهل البيت في كلام الاِمام علي (عليه السلام)

إلى هنا تمّ ما أردنا استعراضه من سماتهم وحقوقهم في القرآن الكريم، ولو حاول الباحث أن يستعرض أوصافهم وخصوصيّاتهم الواردة في الاَحاديث النبوية لاحتاج إلى تأليف مفرد، و بما انّمحور بحوثنا هو القرآن الكريم اقتصرناعلى ذلك، وهذا لا يمنعنا أن نذكر ما روي عن علي (عليه السلام) في ذلك المجال:

1. يقول في حقّهم: «...فَإنّهم عيش العلم،وموت الجهل ، هم الذين يُخبركم حُكمُهم عن علمهم، وصَمتُهم عن منطقهم، وظاهرهُم عن باطنهم، لا يخالفون الدين، ولا يختلفون فيه، فهو بينهم شاهدُ صادق، وصامت ناطق».(1)

2. وفي خطبة أُخرى: «لا يقاس بآل محمّد ص من هذه الاَُمّة أحد، ولا يُسوَّى بهم مَن جرت نعمتهم عليه أبداً، هم أساسُ الدين،وعمادُ اليقين، إليهم يفيءُ الغالي، وبهم يُلحق التالي، ولهم خصائص حقِّ الولاية، وفيهم الوصيةوالوراثة ، الآن إذا رجع الحقّ إلى أهله، ونُقل إلى منتقله».(2)

1 . نهج البلاغة: الخطبة 147.

2 . نهج البلاغة: الخطبة 2.