إمثال فی القرآن الکریم

جعفر سبحانی تبریزی

نسخه متنی -صفحه : 87/ 2
نمايش فراداده

إلى نفس الاَمثال لا إلى الضرب بها، فانّ الاَمثال شيء وضرب الاَمثال شيء آخر، لاَنّ إبراز المتخيل بصورة المحقّق، والمتوهم في معرض المتيقن، ليس من مهمة ضرب الاَمثال، وإنّما هي مهمة نفس الاَمثال، "وذلك أنّ المعاني الكلية تعرض للذهن مجملة مبهمة، فيصعب عليه أن يحيط بها وينفذ فيها فيستخرج سرّها، والمثل هو الذي يفصّل إجمالها، ويوضّح إبهامها، فهو ميزان البلاغة وقسطاسها ومشكاة الهداية ونبراسها". (1)

السابع: الكتب الموَلفة في الاَمثال القرآنية

ولاَجل هذه الاَهمية التي حازتها الاَمثال القرآنية، قام غير واحد من علماء الاِسلام القدامى منهم والجدد، بتأليف رسائل وكتب حول الاَمثال القرآنية نذكر منها ما وقفنا عليه:

1. "أمثال القرآن" للجنيد بن محمد القواريري (المتوفّى سنة 298هـ).

2." أمثال القرآن" لاِبراهيم بن محمد بن عرفة بن مغيرة المعروف بنفطويه(المتوفّـى سنة 323هـ).

3. "الدرة الفاخرة في الاَمثال السائرة" لحمزة بن الحسن الاصبهاني (المتوفّـى 351 هـ ).

4. "أمثال القرآن" لاَبي على محمد بن أحمد بن الجنيد الاسكافي(المتوفّى عام 381هـ).

5. "أمثال القرآن" للشيخ أبي عبد الرحمن محمد بن حسين السلمي النيسابوري (المتوفّـى عام 412هـ).

1 ـ تفسير المنار: 1|237.