بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک

جعفر سبحانی تبریزی

نسخه متنی -صفحه : 152/ 141
نمايش فراداده

10 . الحلف على اللّه بحقّ الأولياء

10

الحلف على اللّه بحقّ الاَولياء

إنّ القرآن الكريم يصف بعضَ عبادِ اللّه، بقوله:

(الصّابِرينَ وَالصّادِقينَ وَالقانِتينَ وَالمُنْفِقينَ وَالمُسْتَغْفِرينَ بِالاََسْحار ) .(1)

فلو أنّ أحداً قام في آناء الليل وصلّى ناشئته ثمّ ابتهل إلى اللّه متضرعاً، و قال: «اللّهمّ إنّي أسألُكَ بِحقِّ الْمُستَغْفِرينَ بالاَسحار اغفر لي ذنبي» فهل يجوز ذلك أو لا ؟

يمكن استكشاف الحكم من الاَحاديث المروية عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والاَئمّة الاَطهار.

1. قد أخرج الترمذي وابن ماجة والاِمام أحمد عن عثمان بن حنيف: انّ رجلاً ضريراً أتى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: أُدعو اللّه أن يعافيني، ثمّ نقَلوا أنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أمره أن يتوضّأ ويُحسن وضوءه ويصلّي ركعتين ويدعوا بهذا الدعاء: «اللّهمّ إنّي أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبيّالرحمة، يا محمّد إنّي

1 ـ آل عمران|17.