أتوجه بك إلى ربّي في حاجتي لتُقضى اللّهمّ شفّعه في».(1)
2. وروى أبو سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الدعاء التالي: «اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ السائلين عليك وأسألك بحقّممشاي هذا».(2)
3. أخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول اللّه : (صلى الله عليه وآله وسلم)لما اقترف آدم الخطيئة رفع رأسه إلى السماء فقال: أسألك بحقّ محمّد الا غفرت لي.(3)
4. أخرج الحاكم في مستدركه، و الطبراني في معجمه الاَوسط، وأبو نعيم في حلية الاَولياء، عن أنس بن مالك، انّه لما ماتت فاطمة بنت أسد، حفروا قبرها، فلما بلغوا اللحد، حفره رسول اللّه بيده ، وأخرج ترابه بيده، فلما فرغ، دخل رسول اللّه فاضطجع فيه، وقال: اللّه الذي يحيي و يميت،وهو حيّ لا يموت، اغفر لاَُمّي فاطمة بنت أسد، ولقِّنها حجَّتها ووسِّع عليها مَدْخَلها بحقّ نبيّك والاَنبياء الذين من قبلي فانّك أرحم الرحمين.(4)
1 ـ صحيح الترمذي5، كتاب الدعوات، الباب 119 برقم 3578 ؛سنن ابن ماجه:1|441 برقم 1385؛ مسند أحمد:4|138، إلى غير ذلك من المصادر، وقد مرّ في مبحث التوسل.2 ـ سنن ابن ماجة: 1|256 برقم 778، باب المساجد؛ مسند أحمد:3|21.3 ـ البيهقي: دلائل النبوة: 5|489. 4 ـ الحاكم : المستدرك: 3|108؛ الطبراني، المعجم الاَوسط: 356؛ حلية الاَولياء: 3|121.