مفاهیم القرآن

جعفر سبحانی تبریزی

جلد 7 -صفحه : 569/ 249
نمايش فراداده

مسخّر للّه سبحانه، و هو لايجتمع مع كونواحد منهم ولداً لأنّه يقتضي المماثلةوالمشاركة في الوجوب و الإستغناء عنالعلّة مع أنّ المفروض كونه ممكناً.

7 ـ الأنبياء/26و27:

(وَ قَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداًسُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ).

(لاَيَسْبِقُونَهُ بِالقَوْلِ وَ هُمْبِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ).

فلفظة (سُبْحَانَهُ) مشيرة إلى أنّ إتّخاذالولد ملازم للنقص و العيب و هو سبحانهمنزّه عنه.

و قوله: (بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ) إشارةإلى ما مرّ من أنّ العبودية لاتجتمع معالبنوّة لأنّ مقتضى البنوّة المشاركة والمسانخة مع الوالد في الطبيعة، و المفروضوجوب وجود الوالد فيكون الولد واجباً و هومحال.

8 ـ المؤمنون/91:

(مَا اتَّخَذَ اللّهُ مِنْ وَلَد وَ مَاكَانَ مَعَهُ مِنْ إِله).

و الآية تشير إلى أنّ اتّخاذ الولد ينافيالتوحيد و الوحدانية لأنّ الولد يجب أنيكون مماثلاً للوالد على نحو ما مرّ ذكره وعندئذ يكون إلهاً مثله، و المفروض أنّهليس معه إله.

9 ـ الزمر/4:

(لَوْ أَرَادَ اللّهُ أَنْ يَتَّخِذَوَلَداً لاَصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَايَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللّهُالوَاحِدُ القَهَّارُ).

و في الآية إشارة إلى دحض تلك العقيدةالمنحرفة باُمور ثلاثة:

أ ـ (سُبْحَانَهُ).