مفاهیم القرآن

جعفر سبحانی تبریزی

جلد 7 -صفحه : 569/ 90
نمايش فراداده

3 ـ الإلهام و الإلقاء في القلب:

و قداستعمل الوحي في الإلقاء إلى القلب فيموارد في الذكر الحكيم.

منها قوله سبحانه: (وَ أَوْحَيْنَا اِلَىاُمِّ مُوْسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ) (القصص/7).

و منها قوله: (وَ اِذْ اَوْحَيْتُ اِلَىالحَوَارِيِّينَ اَنْ آمَنُوا بِىوَبِرَسُولِى) (المائدة/111).

و منها قوله تعالى في شأن يوسف (عليهالسلام) عِندما جعلوه في غيابت الجبّ، قالسبحانه:

(وَ اَوْحَيْنَا اِلَيْهِلَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِاَمْرِهِمْ هَذَاوَ هُمْ لاَيَشْعُرُونَ) (يوسف/15).

إلى غير ذلك من الموارد.

4 ـ الإشارة:

قال سبحانه: (فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِمِنَ المِحْرَابِ فَاَوْحَى اِلَيْهِمْاَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَ عَشِيّاً)(مريم/11).

و بما أنّه استخدم الإشارة في تفهيم مرادهفأشبه فعله إلقاء الكلام بخفاء فصار ذلكمصحّحاً لاستعمال لفظ الوحي.

5 ـ الإلقاءات الشيطانيّة:

قال سبحانه: (وَ كَذَلِكَ جَعَلْنَالِكْلِّ نَبِىّ عَدُوّاً شَيَاطِينَالاِنْسِ وَ الجِنِّ يُوْحِى بَعْضُهُمْاِلَى بَعْض زُخْرُفَ القَوْلِ غُرُوراً)(الأنعام/112).

و يعلم وجه استعمال الوحي هنا ممّا ذكرنافيما سبق.