1العين للخليل بن أحمد الفراهيدي 1 91 مادّة ، وانظر فقه اللغة للثعالبيّ129باب15فصل29.2لسان العرب 4 3143 مادّة .
وقد طبع المحقّق الورع الشيخ حسن المصطفوي مجموعة منها باسم في طهران عام 1371 وعليها اعتمدنا في هذه الدراس-ة .
فالصفة العامّة في أسانيد هذه الأُصول أنّها مؤدّاة بالعنعنة ، وهذا هو دليل واضح على شيوع استعمال العنعنة عند القدمأ ، وعدم التحس-س منها ، أو تخصيصها بموارد وقيود خاصّة .
ومع ذلك فقد وقفنا خلالها على موارد جأت فيها ألفاظ الأدأ الأُخرى ، بدلا عن العنعنة ، نذكر منها 1 ففي نجد زي-د ، قال سمعت أبا عب-د الله يقول(1) .
زي-د سألت أبا عب-د الله عليه السلام (2) .
و زي-د ، قال سمعت أبا الحس-ن موسى بن جعفر عليه السلام يحدّث عن آبائه(3) ، أو يقول(4) ، أو يحدّث عن أبيه(5) .
لكنّه يقول أيضا كثيرا زيد ، عن أبي عب-د الله عليه السلام (6) .
و زي-د ، عن أبي الحس-ن موسى عليه السلام (7) .
وكذلك يس-تعمل الأُسلوبين مع الرواة ، ففيه زي-د ، ق-ال ح-دّثني عليّ بن مزي-د بيّ-اع الس-ابري ، ق-ال رأي-ت أبا عب-د الله عليه السلام (8) .
وقال سمعتُ عليّ بن مزيد ، قال سمعتُ أبا عب-د الله عليه السلام يقول(9) .
وفي-ه زي-د ، عن علي بن مزيد صاحب السابري(10) .
وفي-ه زي-د ، ق-ال ح-دّث-ن-ي عُ-ب-ي-د بن زرارة ، ق-ال س-م-ع-ت أبا عب-د الله عليه السلام يقول(11) .
بي-نما روى نف-س هذا الح-ديث الحس-ينُ بن س-عيد ، عن محمّ-د ابن أبي عمي-ر ، عن زي-د الن-رس-ي ، عن عُبي-د ب-ن زُرارة ، ق-ال س-مع-تُ أبا عب-د الله عليه السلام (12) .
بل في كتاب زيد نفسه في موضعٍ آخر زي-د ، عن عُبي-د بن زرارة ، عن أبي عب-د الله عليه السلام (13) .
ومن تلك الأُصول والكتب القديمة ما احتفظَ بنماذجه الفقيهُ الشيخ ابن إدريس العجلي الحلّي ( ت 598 ه- ) في آخر كتابه العظيم باسم (14) وهي تمثّل نماذج رائعة من تراثنا الحديثي الغالي ، عندما كان منثورا في الأجزأ منها نوادر البزنطي ، وهو أحمد بن محمّ-د بن أبي نصر ، أبو جعفر ، صاحب الإمام الرض-ا عليه السلام والإمام الجواد عليه السلام ، وكان عظيم المنزلة عندهما ، مات رحمه الله عام 231 ه- ، وقد جأ في كتابه قال أحم-د حدّثني عب-د الكريم ، ع-ن أبي عب-د الله عليه السلام ، قال(15) .
وقال أحمد وحدّثني به عب-د الك-ريم ، ع-ن ابن أبي يع-ف-ور ، ع-ن أبي عب-د الله عليه السلام (16) .
وجأ فيه أيضا وعنه ، عن عب-د الكريم ، عن أبي بصير ، قال