فقد يكون الشيء إكراهاً في شيء دون غيره، وفي حق شخص دون آخر، وهذا هو ما نصّ عليه السيوطي الشافعي (ت / 911ه)(1).
كما أنّ إطلاقات التقية في كل ضرورة - إلا ما خرج من ذلك بدليل معتبر - قد أيّدها الكتاب العزيز بجملة من الآيات الكريمة، نذكر منها :
قوله تعالى : <(إِلا ما="" اضطُرِرتُم="">(إِلا>
قوله تعالى : <(ومَا جعَل="" عليكُم="" في="" الدِّينِ="" مِن="">(ومَا>
قوله تعالى : <(يُرِيدُ اللّهُ="" بِكُمُ="" اليُسرَ="" ولا="" يُريدُ="" بِكُمُ="">(يُرِيدُ>
كما أيّدتها السنة المطهرة، كما في قوله (ص) : «رفع اللّه عن اُمتي الخطأ، والنسيان، وما استُكرهوا عليه»(5).
(1) الأشباه والنظائر / السيوطي : 209.
(2) الأنعام 6 : 119.
(3) الحجّ 22 : 78.
(4) البقرة 2 : 185.
(5) فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ابن حجر العسقلاني 5 : 160 - 161، كشف الخفاء / العجلوني 1 :522، الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة / السيوطي : 87، كنز العمال / المتقي الهندي 4 : 233 / 10307.