كَأنّه: جمع جواد، والناس تقول (جِيَاد)، كان الإسم يطلق على شعبين كبيرين من شعاب مكة، يأتي أحدهما من الجنوب، يقاسم خُمّاً الماء فيتجه شمالا، والآخر يأتي من الشرق من جبل الأعرف، ثم يجتمعان أمام المسجد الحرام من الجنوب فيدفعان في وادي إبراهيم. و قد أصبحا اليوم مأهولين بأحياء عديدة من أحياء مكة، أشهرها: حي جياد، و المصافي، و بئر بليلة. و من جياد الكبير طريق يفرع ريع بخش ـ رأس جياد ـ ثم ينحدر في (خُمّ) فإلى بطحاء قُرَيش فَثَوْر جنوباً. قال ميمون بن قيس (الأَعشى)1:
و قال عمر بن أبي ربيعة2:
وله ذكر كثير في كتب المتقدمين و أشعارهم.
وقال بشر بن أبي خازم4:
وقال أبو بكر العبدي العدني الوزير5:
أما أجياد الصغير فيأتي من الشرق، وكان حيّاً كالمسدود في سنة 1404 هـ فتح منه نفق إلى حي العزيزية تحت جبل الأعرف، وجعلت فيه طريق مختصرة لمشاة الحجاج، فصار مرفقاً مفيداً، وقصر الطريق على سكان حي العزيزية، ومنتسبي جامعة أم القرى إلى أقل من ثلث الطريق القديم المار في الأبطح.