يضاف لذلك أنّه حتى في الفترة الثانية أيفي عهود الاُمويين كان معظم الشيعةيتورعون عن شتم أحد من الصحابة، أوالتابعين: يقول ابن خلكان في ترجمة يحيى بنيعمر: كان شيعياً من القائلين بتفضيل أهلالبيت من غير تنقيص لغيرهم (1).
(1) وفيات الأعيان 2/269.