عبد الله جوادي آملي
{إن أوّلَ بيت وُضعَ للناسِ لَلَّذي ببكةَ مباركاً وهُدًى للعالمينَ * فيه آياتٌ بيناتٌ مقامُ إبراهيم ومَن دخلَهُ كان آمناً ولله على الناسِ حِجُّ البيتِ من استطاع إليه سبيلا ومَن كفرَ فإنّ اللهَ غنيٌ عن العالمين}1.
إن القرآن الكريم وبعد ردّه على الشبهة الأُولى لأهل الكتاب حول الأطعمة، ينتقل إلى الردِّ على اعتراضهم الثاني ويجيبهم بقوله: لا تتوهموا بأن بيت المقدس هو «المحور» بل: {إن أُول بيت وضع للناس للذي ببكة ... الآية}.