1 ـ عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن(عليه السلام) ، قال : قلت له : عن كم تجزئ البدنة؟
قال : عن نفس واحدة .
قلت : فالبقرة؟
قال : تجزئ عن خمسة إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة .
قلت : وكيف صارت البدنة لا تجزئ إلاّ عن واحدة ، والبقرة تجزئ عن خمسة؟
قال : لأنّ البدنة لم يكن فيها من العلّة ما كان في البقرة ، إنّ الّذين أمروا قوم موسى(عليه السلام) بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس ، وكانوا أهل بيت يأكلون على خوان واحد ، وهم : اُذيبوية ، وأخوه مذوية32 ، وابن أخيه وابنته وامرأته هم الّذين أمروا بعبادة العجل ، وهم الّذين ذبحوا البقرة الّتي أَمر الله تعالى بذبحها33 .34