1 ـ عن السكونيّ ، عن جعفر بن محمّد(عليه السلام) أنّه سئل : ما بال البدنة تقلّد النعل وتشعر؟
قال : أمّا النعل فتعرف أنّها بدنة ويعرفها صاحبها بنعله ، وأمّا الإشعار فإنّه يحرم ظهرها على صاحبها من حيث أشعرها ، ولا يستطيع الشيطان أن يمسّها4 .5
2 ـ عن جابر ، عن أبي جعفر(عليه السلام) ، قال : إنّما استحسنوا6 الإشعار للبدن7لأنّه أوّل قطرة تقطر من دمها يغفر الله عزّوجلّ له على ذلك8 .
3 ـ عن الحلبيّ ، عن أبي عبدالله(عليه السلام) ، قال : أيّ رجل ساق بدنة فانكسرت قبل أن تبلغ محلّها ، أو عرض لها موت أو هلاك فلينحرها إن قدر على ذلك ، ثمّ ليلطّخ نعلها التي قلّدت به بدم حتّى يعلم من مرّ بها أنّها قد ذكّيت فيأكل من لحمها إن أراد ، وإن كان الهدي الذي انكسر أو هلك مضموناً فإنّ عليه أن يبتاع مكان الذي انكسر أو هلك ، والمضمون هو الشيء الواجب عليك في نذر أو غيره ، وإن لم يكن مضموناً وإنّما هو شيء تطوّع به ، فليس عليه أن يبتاع مكانه إلاّ أن يشاء أن يتطوّع9 .