خلافة الرسول بین الشوری و النص

سید علی میلانی

نسخه متنی -صفحه : 120/ 113
نمايش فراداده

مايجيبني به» (1)!!

والقائل إمّا سعد بن أبي وقّاص يوم الشورى على قول أهل السُنّة ، أو أبو عبيدة بعد يوم السقيفة على قول الشيعة ، وأيّاً كان فهذا الكلام مشهور يرويه الناس كافّة كما يقول المعتزلي السُنّي ابن أبي الحديد (2).

7 ـ وقوله ( ع ) : «اللّهمّ إنّي أستعديك على قريش ومَن أعانهم ، فإنّهم قطعوا رحمي، وصغّروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمراً هو لي ، ثمّ قالوا : ألا إنّ في الحقّ أن تأخذه وفي الحقّ أن تتركه» (3)!

8 ـ وقوله ( ع ) : «أمّا بعد.. فإنّه لمّا قبض الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم قلنا : نحن أهله وورثته وعترته وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقّنا طامع، إذ انبرى لنا قومنا فغصبونا سلطان نبيّنا ، فصارت الاِمرة لغيرنا...».

هذه هي مقدّمة خطبته في المدينة المنوّرة في أوّل إمارته ولمّا يمض على إمارته أكثر من شهر (4)!

في أهل البيت :

مثل ما ظهر هناك من وضوح وتركيز في استعراض حقّه خاصّة ، يظهر هنا في شأن أهل البيت في جملة من كلماته ( ع ) :

(1) نهج البلاغة ـ تحقيق د. صبحي الصالح ـ : 246 الخطبة 172 .

(2) شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 9 : 305 .

(3) نهج البلاغة ـ تحقيق د. صبحي الصالح ـ : 246 الخطبة 172 .

(4) شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 1 : 307 عن المدائني .