أبو العباس الضبی و شعره فی الغدیر

عبد الحسین الأمینی

نسخه متنی -صفحه : 11/ 2
نمايش فراداده

أبو العباس الضبي

المتوفى 398


  • لعلي الطهر الشهير صنو النبي محمد وحليل فاطمة ووالد شبر وأبو شبير (1)

  • مجد أناف على ثبير ووصيه يوم الغدير شبر وأبو شبير (1) شبر وأبو شبير (1)

(ما يتبع الشعر)

(ثبير)

بفتح المثلثة ثم الموحدة المكسورة من أعظم جبال مكة بينهما و بين عرفة، سمي باسم رجل من هذيل مات في ذلك الجبل. أخرج أبو نعيم في [ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين] والنطنزي في [الخصايص العلوية] عن شعبة ابن الحكم عن ابن عباس قال: أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونحن بمكة بيدي وبيد علي فصعد بنا إلى (ثبير) ثم صلى بنا أربع ركعات ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: أللهم إن موسى بن عمران سألك وأنا محمد نبيك فأسئلك أن تشرح لي صدري وتيسر لي أمري وتحلل عقدة من لساني ليفقه قولي واجعل لي وزيرا من أهلي علي بن أبي طالب أخي، اشدد به أزري وأشركه في أمري، قال ابن عباس: فسمعت مناديا ينادي: يا أحمد قد أوتيت ما سألت.

(الشاعر)

الكافي الأوحد أبو العباس أحمد بن إبراهيم الضبي - نسبة إلى ضبة - الوزير الملقب بالرئيس، أحد من ملك أزمة السياسة والأدب بعد الصاحب ابن عباد، وكان من ندمائه واختص بالزلفة منه والتأدب بآدابه، والحظوة بقرباه حتى عاد منار

(1) مناقب ابن شهر آشوب 1 ص 550 ط ايران.