أبو محمد العونی و شعره فی الغدیر

عبد الحسین الأمینی

نسخه متنی -صفحه : 18/ 2
نمايش فراداده

أبو محمد العوني


  • إمامي له يوم (الغدير) أقامه وقام خطيبا فيهم إذ أقامه : ألا إن هذا المرتضى بعل فاطم ووارث علمي والخليفة فيكم سمعتم؟ أطعتم؟ هل وعيتم مقالتي؟ سمعنا أطعنا أيها المرتضى فكن على ثقة منا وقد حاولوا غدرا (1)

  • نبي الهدى ما بين من أنكر الأمرا ومن بعد حمد الله قال لهم جهرا علي الرضى صهري فأكرم به صهرا إلى الله من أعدائه كلهم أبرا فقالوا جميعا: ليس نعدو له أمرا على ثقة منا وقد حاولوا غدرا (1) على ثقة منا وقد حاولوا غدرا (1)

ومنها قوله مشيرا إلى حديث مر في الجزء الثاني ص 288:


  • وفي خبر صحت روايته لهم بأن قال: لما أن عرجت إلى السما إلى نحو شخص حيل بيني وبينه فقلت: حبيبي جبرئيل من الذي فقلت: وما من ذاك؟ قال: على الرضا تشوقت الأملاك إذ ذاك شخصه فمال إلى نحو ابن عم ووارث على جذل منه بتحقيقه خبرا

  • عن المصطفى لا شك فيه فيستبرا رأيت بها الأملاك ناظرة شزرا لعظم الذي عاينته منه لي خيرا تلاحظه الأملاك؟ قال: لك البشرا وما خصه الرحمن من نعم فخرا فصوره الباري على صورة أخرا على جذل منه بتحقيقه خبرا على جذل منه بتحقيقه خبرا

ومن شعره في (الغدير) كما في (المناقب) لابن شهر آشوب 1 ص 537 ط ايران قوله:


  • أليس قام رسول الله يخطبهم وقال: من كنت مولاه فذاك له من بعد مولى فواخاه وما فعلوا

  • يوم (الغدير) وجمع الناس محتفل؟! من بعد مولى فواخاه وما فعلوا من بعد مولى فواخاه وما فعلوا

(1) مناقب ابن شهر آشوب 1 ص 532 ط ايران.