موسوعه أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علی (ع)

محمد علی الحلو

نسخه متنی -صفحه : 660/ 632
نمايش فراداده

[146] ومن ملحمته العلوية قوله:


  • لك هذا الشعر أنضِّده ولغيرك لا يحلو أبداً وهل الاشعار تروم مدىً لعلاك فيسهل مصعدهُ

  • وعلى أعتابك أُنشِدهُ إنشاد الشعر ومقصدهُ لعلاك فيسهل مصعدهُ لعلاك فيسهل مصعدهُ

إلى أن يقول:


  • أأبا السبطين وان جحدو فلأنت الخالد رغم يد أصداء حياتك شمس هدىً ما ضرك من عميت عيناه لعلاك بزعمهم ستروا إن كان تجاهل أقوام فالله وأحمد يعرفُه ما بعد مقال أبي الزهراء لا يعرف شخصك غيرُ الله وبهذا القولِ يكون الفصـ وصبرت على عظم البلوى تتجرعها غصصاً غصصاً كالليل تراكم مُلبدِه

  • ك فرَبُ الفضل مُحسَّدهُ راحت للقدر تنضِّده أبداً للتائه ترشدهُ فراح لنورك يجحده وعُلاك تأصَّل يجحده لك قدراً رحت تشيّده وجميع الخلق تمجدهُ بحقك قول نعهده وغيري حين أحدِّده ـلُ وختم القول وأحمدَهُ ولقلبك بان تجلُّده كالليل تراكم مُلبدِه كالليل تراكم مُلبدِه