صاحب بن عباد و شعره فی الغدیر

قالت: فمن قاتل الأقوام إذ نكثوا؟ قالت: فمن حارب الأرجاس إذ قسطوا؟ قالت: فمن قارع الأنجاس إذ مرقوا؟ قالت: فمن صاحب الحوض الشريف غدا؟ قالت: فمن ذا لواء الحمد يحمله؟ قالت: أكل الذي قد قلت في رجل؟ قالت: فمن هو هذا الفرد سمه لنا؟ فقلت: ذاك أمير المؤمنين علي

فقلت: تفسيره في وقعة الجمل فقلت: صفين تبدي صفحة العمل فقلت: معناه يوم النهروان جلي فقلت: من بيته في أشرف الحلل فقلت: من لم يكن في الروع بالوجل فقلت: كل الذي قد قلت في رجل فقلت: ذاك أمير المؤمنين علي فقلت: ذاك أمير المؤمنين علي

يا كفو بنت محمد لولاك ما يا أصل عترة أحمد لولاك لم كان النبي مدينة العلم التي ردت عليك الشمس وهي فضيلة لم أحك إلا ما روته نواصب عوملت يا تلو النبي وصنوه قد لقبوك أبا تراب بعد ما لم تعلموا أن الوصي هو الذي لم تعلموا أن الوصي هو الذي حكم الغدير له على الأصحاب

زفت إلى بشر مدى الأحقاب يك أحمد المبعوث ذا أعقاب حوت الكمال وكنت أفضل باب بهرت فلم تستر بلف نقاب عادتك فهي مباحة الأسلاب بأوابد جاءت بكل عجاب باعوا شريعتهم بكف تراب آتي الزكاة وكان في المحراب حكم الغدير له على الأصحاب حكم الغدير له على الأصحاب

وقالوا: علي علا. قلت: ولكن أقول كقول النبي : ألا إن من كنت مولى له يوالي عليا وإلا فلا

لا فإن العلا بعلي علا وقد جمع الخلق كل الملا يوالي عليا وإلا فلا يوالي عليا وإلا فلا

وكم دعوة للمصطفى فيه حققت فمن رمد آذاه جلاه داعيا من سطوة للحر والبرد رفعت بدعوته عنه وفيها عجائب

وآمال من عادى الوصي خوائب لساعته والريح في الحرب عاصب بدعوته عنه وفيها عجائب بدعوته عنه وفيها عجائب