کمیت و شعره فی الغدیر

عبد الحسین الأمینی

نسخه متنی -صفحه : 33/ 7
نمايش فراداده


  • ولا السانحات البارحات عشية أمر سليم القرن أم مر أغضب

  • أمر سليم القرن أم مر أغضب أمر سليم القرن أم مر أغضب

فقال: أجل لا تتطير. فقال:


  • ولكن إلى أهل الفضايل والتقى وخير بني حواء والخير يطلب

  • وخير بني حواء والخير يطلب وخير بني حواء والخير يطلب

فقال: ومن هؤلاء؟! ويحك. قال:


  • إلى النفر البيض الذين بحبهم إلى الله فيما نابني أتقرب

  • إلى الله فيما نابني أتقرب إلى الله فيما نابني أتقرب

قال: أرحني ويحك من هؤلاء؟! قال:


  • بني هاشم رهط النبي فإنني خفضت لهم مني جناحي مودة وكنت لهم من هؤلاء وهؤلاء وأرمي وأرمي بالعدواة أهلها وإني لأوذى فيهم واؤنب

  • بهم ولهم أرضي مرارا وأغضب إلى كنف عطفاه أهل ومرحب محبا على أني أذم واغضب وإني لأوذى فيهم واؤنب وإني لأوذى فيهم واؤنب

فقال له الفرزدق: يا بن أخي؟ أذع ثم أذع فأنت والله أشعر من مضى وأشعر من بقي ورواه المسعودي في مروجه 2 ص 194، والعباسي في " المعاهد " 2 ص 26.

روى الكشي في رجاله ص 134 بإسناده عن أبي المسيح عبد الله بن مروان الجواني قال: كان عندنا رجل من عباد الله الصالحين وكان رواية شعر الكميت يعني (الهاشميات) وكان يسمع ذلك منه وكان عالما بها فتركه خمسا وعشرين سنة لا يستحل روايته و إنشاده ثم عاد فيه فقيل له: ألم تكن زهدت فيه وتركتها؟؟!! فقال: نعم ولكني رأيت رؤيا دعتني إلى العود لها. فقيل له: وما رأيت؟ قال: رأيت كأن القيامة قد قامت وكأنما أنا في المحشر فدفعت إلي مجلة قال أبو محمد: فقلت لأبي المسيح: وما المجلة؟

قال: الصحيفة. قال: نشرتها فإذا فيها. بسم الله الرحمن الرحيم. أسماء من يدخل الجنة من محبي علي بن أبي طالب قال: فنظرت في السطر الأول فإذا أسماء قوم لم أعرفهم، ونظرت في السطر الثاني فإذا هو كذلك، ونظرت في السطر الثالث والرابع فإذا فيها:

والكميت بن زيد الأسدي. قال: فذلك دعاني إلى العود فيه.

قال البغدادي في " خزانة الأدب " 1 ص 87: بلغ خالد القسري خبر هذه القصيدة.

(يعني قصيدة الكميت المسماة بالمذهبة التي أولها: ألا حييت عنا يا مدينا)