مأتم الحسینی مشروعیته و اسراره

السید عبد الحسین شرف الدین الموسوی؛ تحقیق: فارس الحسّون

نسخه متنی -صفحه : 110/ 56
نمايش فراداده

فتباكى فله الجنة»(1).

وروى الصدوق في ثواب الاعمال بالاسناد إلى هارون المكفوف قال: دخلت على أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فقال لي: «يا أبا هارون، أنشدني في الحسين (عليه السلام)»، فأنشدته، فقال لي: «أنشدني كما تنشدون» يعني: بالرقة، قال: فأنشدته:


  • امرر على جدث الحسين فقل لاعظمه الزكية

  • فقل لاعظمه الزكية فقل لاعظمه الزكية

قال: فبكى، ثم قال: «زدني»، فأنشدته القصيدة الاخرى، قال: فبكى، وسمعت البكاء من خلف الستر، قال: فلما فرغت، قال: «يا أبا هارون، من أنشد في الحسين فبكى وأبكى عشرة كتبت لهم الجنة...».

إلى أن قال: «ومن ذكر الحسين عنده فخرج من عينيه من الدمع مقدار جناح ذبابة، كان ثوابه على الله عز وجل،

____________

(1) أمالي الصدوق: المجلس 29 الرقم 6، ثواب الاعمال: 47، كامل الزيارات: 105.

وراجع: بحار الانوار 44 / 282.