حاربهم وسلم لمن سالمهم.(1)
هذا والقرآن الكريم يقول: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الاَْرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلاف أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الاَْرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(2).
فعلى هذا كلّ من حارب عترة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يدخل في عداد أهل هذه الآية المحاربين لله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم).
1- المعجم الكبير، الطبراني: 5 / 207 ح 5031، مشكاة المصابيح، التبريزي: 3 / 1735 ح 6945.
2- سورة المائدة: 33.