أعول من كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعوله، وأنفق على من كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ينفق عليه.(1)
6 ـ اليعقوبي: وأتته فاطمة ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تطلب ميراثها من أبيها، فقال لها: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّا معشر الأنبياء لا نورث، ما تركنا صدقة!
فقالت (عليها السلام): أفي (كتاب) الله أن ترث أباك ولا أرث أبي؟
أما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): المرءُ يُحفظ ولده!؟
فبكى أبو بكر بكاءً شديداً.(2)
7 ـ قال ابن طيفور (ت 380 هـ) قال: وحدّثني عبدالله بن أحمد العبدي، عن الحسين بن علوان، عن عطية العوفي انّه سمع أبا بكر يومئذ يقول لفاطمة (عليها السلام): يا ابنة رسول الله لقد كان (صلى الله عليه وآله وسلم)
1- سنن الترمذي: 4 / 157 ح 1608، ك السير 44، ب ما جاء في تركة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، الطبقات الكبرى، ابن سعد: 2 / 314، علل الترمذي، القاضي: 1 / 265 ح 484، فتح الباري: 6 / 202.
2- تاريخ اليعقوبي: 2 / 127.