ممن حضر مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك اليوم أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إيّاهم عنى بقوله ولهم ضرب تلك الأمثال(1).
أقول: وإلى هذا أشار أُبي بن كعب في كلمته المشهورة: ألا هلك أهل العقدة والله ما آسي عليهم إنّما آسي على من يضلّون(2).
1. إرشاد القلوب: 333 ـ 336 عنه بحار الأنوار: 28/101 ـ 106. 2. سنن النسائي: 2/88 ; مسند أحمد: 5/140 ; المستدرك للحاكم: 2/226 (وأشار إليها في 3/305) ; الطبقات لابن سعد: 3/ ق 2/61 ; حلية الأولياء: 1/252 ; شرح نهج البلاغة: 20/24 ; النهاية لابن الاثير: 3/270. ورواها من الإمامية: الإيضاح ص 378 ; المسترشد: 28 ـ 29 ; الفصول المختارة: 90 عنه بحار الأنوار: 10/296 ; الصراط المستقيم: 3/154 و 257 عنه بحار الأنوار: 28/122. ثم أنك تجد في غير واحد من المصادر التصريح أو الإشارة إلى تعاهد القوم على صرف الأمر من بني هاشم إلى أنفسهم، وفي كثير منها أُشير إلى الصحيفة، راجع كتاب سليم: 86 ـ 87، 92، 118 ـ 119، 164 ـ 165، 168، 222 ـ 226 ; تفسير العياشي: 1/274 ـ 275 و 2/200 ; المسترشد: 413 ; الكافي: 1/391، 420 ـ 421 و 4/545 و 8/179 ـ 180، 334، 379 ; تفسير القمي: 1/142، 173، 175، 301 و 2/289، 308، 356، 358 ; الاستغاثة: 171 ـ 172 ; الخصال: 171 ; معاني الاخبار: 412 ; أمالي المفيد: 112 ـ 113 ; المسائل العكبرية: 77 ـ 78 ; الفصول المختارة: 90 ; تقريب المعارف: 227، 367 (تبريزيان) ; المناقب: 3/212 ـ 213 ; بشارة المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم): 197 ; الاحتجاج: 62 (في ضمن خطبة الغدير) 84 ـ 86، 150 ـ 151 ; شرح نهج البلاغة: 2/37، 60 (عن الشيعة) و 20/298 ; الاقبال: 445، 458 ; اليقين: 355 ; إرشاد القلوب: 332، 336، 341، 391 ـ 392 ; الصراط المستقيم: 1/290 و 2/94 ـ 95، 300، 3/118، 150، 153 ـ 154 ; مختصر البصائر: 30 ; المقنع للسد آبادي: 58، 115 ; التحصين: 537 ـ 538 ; مثالب النواصب: 92 ـ 96 ; تأويل الآيات: 139، 214، 532، 539، 554، 646، وراجع بحار الأنوار: 22/546 و 28/85، الباب الثالث، 280 و 30/12، 122، 125، 127 ـ 133، 162، 194، 216، 264 ـ 265، 271، 405 و31/416 ـ 417، 419 و 53/75.