[193] قال ـ ما ترجمته ـ: وأمّا ما نقله عنهم [أي الشيعة] من أنهم يقولون: إنّ عمر دفع الباب على بطن فاطمة (عليها السلام) فأسقطت جنينها، الذي سمّاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): المحسن.
فالجواب عنه: ان هذا خبر صحيح، وقد اتّفقت على نقله كتب الشيعة وأهل السنّة(1).
[194] وقال ـ مترجماً ـ: وأمّا ما ذكره من أن المفيد الرازي قال في كتابه: ان عمر أرسل خالد بن الوليد إلى علي (عليه السلام)، فجعل عمامته في عنقه وأجبره على الذهاب إلى السقيفة [للبيعة]، وقد قال عمر لخالد:.. وإن أبى فاضرب عنقه.. ".
فالجواب عنه:.. إن خبر ذهاب خالد بإذن من عمر للإتيان بأمير المؤمنين (عليه السلام).. معروف..(2).
144 ـ قطب الدين الرواندي (المتوفى 573)
[195] روى عن أبي ابراهيم (عليه السلام) ـ في ضمن معجزة للإمامين الهمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) ـ يذكر فيها أن رجلاً فظاً غليظاً أراد ايذاءهما (عليهما السلام) فإذا بهاتف يقول: " يا شيطان!... أتريد أن تناوي ابني محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد علمت بالأمس ما فعلت وناويت أُمّهما... كان هذا بعد يوم السقيفة بقليل.. "(3).
145 ـ محمّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني (المتوفى 588)
1. كتاب النقض: 317. فارسي (ص 298 طبعة أُخرى).
2. المصدر: 307 ـ 308 (ص 288 طبعة أُخرى).
3. الخرائج: 846، عنه بحار الأنوار: 43/273.