هجوم علی بیت فاطمة (ع)

مهدی‏ عبد الزهراء

نسخه متنی -صفحه : 478/ 266
نمايش فراداده

خلافته ومنزلته، وما بلغوا إليه من القصد لإحراقه بالنار وكسر حرمته.

وأما فاطمة (عليها السلام) ; فقد اشتهر ما ظهر من أذيتهم لها حتى هجرتهم الى ان ماتت(1).

[228] وقال: وعلماء اهل البيت (عليهم السلام) لا يحصي عددهم وعدد شيعتهم الاّ الله تعالى.. وما رأيت ولا سمعت منهم أنهم يختلفون في: أنّ أبا بكر وعمر ظلما أُمّهم فاطمة (عليها السلام) ظلماً عظيماً..(2).

وتقدّمت له الروايات المرقّمة: [4]، [16]، [19]، [30]، [33]، [101]، [102]، [103]، [104]، [105]، [151]، [158]، [177]، [184]، [186].

المنصور بالله الحسن بن بدر الدين الحسيني الزيدي المتوفى 670

156 ـ المنصور بالله الحسن بن بدر الدين الحسيني الزيدي (المتوفى 670)

[229] قال: وقد روى سادات أئمّة الهدى وغيرهم ـ من مؤالف ومخالف ـ الوعيدَ بإحراق بيت فاطمة (عليها السلام) أو هدمه... وقال بعضهم: أُتي به ملبباً، وقيل: بل في عنقه حبل.. وتوعّدوه بالقتل، وقيل له: إن لم تبايع ضربنا عنقك... إنّ العترة مجمعة على أنه (عليه السلام) ما بايع أبا بكر بيعة عهد ورضا(3).

[230] وروى عن الحسن بن علي (عليهما السلام) ـ في خطبة بعد مهادنته لمعاوية ـ: إن الذي الجأه إلى المهادنة هو الذي ألجأ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى دخول الغار، وألجأ أمير المؤمنين إلى مبايعة أبي بكر حين جمعت حزم الحطب على داره لتحرق بمن فيها من ذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إن لم يخرج، فبايع(4)(5).

1. الطرائف: 195. وراجع ايضا: 245 ـ 246، 274.

2. الطرائف: 252.

3. أنوار اليقين: 378 ـ 379.

4. خ. ل: يبايع.

5. أنوار اليقين: 288.