مذكور في كتبهم، بل باعتراف جماعة من غيرهم أيضاً(1).
215 ـ العلامة المحقق الخواجوئي المازندراني (المتوفى 1173)
[305] قال: أما إيذاؤهم فاطمة (عليها السلام) فمشهور، وفي كتب الجمهور مسطور. بعث أبو بكر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) لما امتنع من البيعة، فأضرم فيه النار وفيه فاطمة (عليها السلام) وجماعة من بني هاشم، وأخرجوا عليا (عليه السلام)، وضربوا فاطمة (عليها السلام)فألقت فيه جنينها(2).
216 ـ المحدّث الجليل الشيخ يوسف البحراني (المتوفى 1186)
[306] قال:... وأخرجه قهراً مقاداً يساق بين جملة العالمين، وأدار الحطب على بيته ليحرقه عليه وعلى من فيه، وضرب الزهراء (عليها السلام) حتى أسقطها جنينها، ولطمها حتى خرّت لوجهها وجبينها وخرجت لوعتها وحنينها.
مضافاً إلى غصب الخلافة ـ الذي هو أصل هذه المصائب ـ وبيت هذه الفجائع والنوائب..(3).
217 ـ حيدر علي بن ميزرا محمد الشرواني (أوائل القرن الثاني عشر)
[307] قال في قوله تعالى: ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ * وَإِذا تَوَلّى سَعى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ )(4).
1. ضياء العالمين: 1/557.
2. الرسائل الاعتقادية: 1/444. وراجع أيضاً: 301، 446، 465.
3. الحدائق الناضرة: 5/180. وله في ذلك كلام آخر في الشهاب الثاقب: 230 ـ 231، فراجع.
4. البقرة (2): 204 ـ 205.