السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ـ بالأخبار المتواترة القطعية(1).
233 ـ الشيخ محمد تقي المعروف بـ: آغا نجفي (المتوفى 1332)
[330] قال ـ ما ترجمته ـ: وأما الشهيدة ; فتواتر عند الشيعة عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) أن عمر وقنفذاً دفعا الباب على بطنها، فأسقطت ولدها الذي سمّاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): محسناً، فمرضت من ذلك، ثم عرجت روحها الطاهرة إلى أعلى علّيين(2).
234 ـ الشيخ محمد باقر القايني البيرجندي (المتوفى 1352)
[331] قال ـ بعد ذكر إرسال قنفذ ورجوعه ـ كما مرّ ـ ما ترجمته:.. ثم جمع عمر عدّة وجاء معهم إلى بيت فاطمة (عليها السلام)، وصرخ: يا علي! اخرج وبايع وإلا أحرقت بيتك بما فيه.. فجاءت فاطمة (عليها السلام) خلف الباب وقالت: " يا فلان! ما لنا ولك؟ " قال: افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم.
قالت: " يا فلان! أما تتّقي الله؟! لا تدخل عليّ بيتي ".
فعلم عمر أنهم لا يفتحون الباب، فطلب النار والحطب وحفّ به الدار، وعندما احترق بعض الباب. لكزه برجله فقلعه ودخل البيت. فصاحت فاطمة وقالت: " يا أبتاه! يا رسول الله..! " فرفع عمر سيفه وضرب بغلافه على كتف فاطمة (عليها السلام)، فصاحت فاستغاثت بأبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فاخرج عمر السوط وضربها على ذراعها، فصاحت فاطمة ونادت: " يا رسول الله! لبئس ما خلفك
1. كفاية الموحدّين: 2/128 (فارسي).
2. أسرار الزيارة بهامش حقائق الأسرار: زيارة فاطمة (عليها السلام).